الشيخ كشك

الشيخ كشك
Podcast Description
الشيخ عبد الحميد كشك هو أحد أبرز العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي، ويعد من الشخصيات المؤثرة التي تركت بصمة قوية في التاريخ الإسلامي المعاصر. وُلد في مصر عام 1933م، وكان كفيفًا منذ سن مبكرة، وهو ما لم يمنعه من أن يصبح واحدًا من أبرز الخطباء الذين شهدهم القرن العشرون في العالم الإسلامي. اشتهر بلقب "فارس المنابر" نظرًا لأسلوبه القوي والعاطفي في الخطابة، وكان يُلقب أيضًا بـ"محامي الحركة الإسلامية" بسبب مواقفه المشهودة في دعم الإسلام وتبني قضاياه المختلفة.الشيخ كشك لم يكن فقط من العلماء الكبار، بل كان أيضًا من الدعاة المخلصين الذين اهتموا بتبليغ رسالة الإسلام، وتحقيق الوعي الديني في مجتمعاته. بدأت رحلته الدعوية في سن مبكرة، حيث أسس لنفسه مكانة مميزة على المنابر، وعُرف بقوة تأثيره على الجمهور، وقدرته على إلقاء الخطب التي تجمع بين العلم والحكمة. حتى بعد أن فقد بصره، أصبح أكثر إصرارًا على نشر رسالة الإسلام، وهو ما جعل خطبه تتسم بالحماسة والصدق، كما كانت تمثل دعوة لتوعية المسلمين في مختلف جوانب حياتهم.لقد سجل الشيخ كشك أكثر من 2000 خطبة على مدار أربعين عامًا، خلال هذه الفترة كان له دور كبير في نشر الفكر الإسلامي، خصوصًا بين الشباب، حيث كان يتميز بأسلوبه الخطابي الذي يجمع بين البلاغة والعاطفة. خطب الشيخ عبد الحميد كشك كانت تلامس قلوب الناس وتؤثر فيهم بشكل عميق، وكان يركز في خطبه على القضايا الاجتماعية والسياسية، والتأكيد على أهمية العودة إلى الإسلام في مواجهة التحديات الحديثة.كما أن الشيخ كشك كان من أبرز المدافعين عن الحقوق الإسلامية والعربية في مواجهة الاستعمار والظلم، وهو ما جعل خطبه تتسم بالشجاعة والجرأة في التعبير عن قضايا الأمة. وعلى الرغم من تعرضه لبعض المضايقات من الأنظمة السياسية في بعض الفترات، ظل ثابتًا في موقفه ولم يتراجع عن دعوته.من خلال خطبه العديدة، تناول الشيخ كشك العديد من القضايا الهامة التي كانت تشغل المجتمع العربي والإسلامي في فترة زمانه، مثل: التوعية بأهمية الصلاة، محاربة الفساد والظلم، الدفاع عن حقوق المرأة في الإسلام، والحديث عن عواقب الابتعاد عن الدين. كانت خطبه تشجع الناس على الالتزام بأوامر الله ورسوله، وترشدهم إلى طرق النجاة في الدنيا والآخرة.الشيخ عبد الحميد كشك لم يقتصر تأثيره على منابر المساجد فقط، بل امتد من خلال تسجيلات خطبه التي وصلت إلى ملايين الناس حول العالم عبر الراديو والتلفزيون. هذه الخطب تركت أثراً عميقاً في العديد من الأجيال التي نشأت على سماع كلامه الحكيم والمليء بالتحفيز والموعظة. بفضل هذه الخطب، استطاع الشيخ كشك أن يكون من أبرز المفكرين الدينيين في العصر الحديث، وأن يساهم بشكل كبير في نشر الدعوة الإسلامية في وقت كانت فيه الأمة بحاجة ماسة إلى الوعي الديني والروحي.إن الشيخ عبد الحميد كشك يعتبر رمزًا من رموز الوعي الديني في العصر الحديث، وسيظل إرثه الدعوي حاضراً في قلب كل من استمع إلى خطبه وتعلم منها.
Podcast Insights
Content Themes
تتناول الخطب مواضيع متعددة تشمل الصبر على البلاء، الرجوع إلى الله، تربية النفس، والأخلاق، حيث تتحدث عن قضايا مثل يوم القيامة، عذاب القبر، وشروط الصلاة، مع أمثلة من حياة الأنبياء والصالحين.

الشيخ عبد الحميد كشك هو أحد أبرز العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي، ويعد من الشخصيات المؤثرة التي تركت بصمة قوية في التاريخ الإسلامي المعاصر. وُلد في مصر عام 1933م، وكان كفيفًا منذ سن مبكرة، وهو ما لم يمنعه من أن يصبح واحدًا من أبرز الخطباء الذين شهدهم القرن العشرون في العالم الإسلامي. اشتهر بلقب “فارس المنابر” نظرًا لأسلوبه القوي والعاطفي في الخطابة، وكان يُلقب أيضًا بـ”محامي الحركة الإسلامية” بسبب مواقفه المشهودة في دعم الإسلام وتبني قضاياه المختلفة.
الشيخ كشك لم يكن فقط من العلماء الكبار، بل كان أيضًا من الدعاة المخلصين الذين اهتموا بتبليغ رسالة الإسلام، وتحقيق الوعي الديني في مجتمعاته. بدأت رحلته الدعوية في سن مبكرة، حيث أسس لنفسه مكانة مميزة على المنابر، وعُرف بقوة تأثيره على الجمهور، وقدرته على إلقاء الخطب التي تجمع بين العلم والحكمة. حتى بعد أن فقد بصره، أصبح أكثر إصرارًا على نشر رسالة الإسلام، وهو ما جعل خطبه تتسم بالحماسة والصدق، كما كانت تمثل دعوة لتوعية المسلمين في مختلف جوانب حياتهم.
لقد سجل الشيخ كشك أكثر من 2000 خطبة على مدار أربعين عامًا، خلال هذه الفترة كان له دور كبير في نشر الفكر الإسلامي، خصوصًا بين الشباب، حيث كان يتميز بأسلوبه الخطابي الذي يجمع بين البلاغة والعاطفة. خطب الشيخ عبد الحميد كشك كانت تلامس قلوب الناس وتؤثر فيهم بشكل عميق، وكان يركز في خطبه على القضايا الاجتماعية والسياسية، والتأكيد على أهمية العودة إلى الإسلام في مواجهة التحديات الحديثة.
كما أن الشيخ كشك كان من أبرز المدافعين عن الحقوق الإسلامية والعربية في مواجهة الاستعمار والظلم، وهو ما جعل خطبه تتسم بالشجاعة والجرأة في التعبير عن قضايا الأمة. وعلى الرغم من تعرضه لبعض المضايقات من الأنظمة السياسية في بعض الفترات، ظل ثابتًا في موقفه ولم يتراجع عن دعوته.
من خلال خطبه العديدة، تناول الشيخ كشك العديد من القضايا الهامة التي كانت تشغل المجتمع العربي والإسلامي في فترة زمانه، مثل: التوعية بأهمية الصلاة، محاربة الفساد والظلم، الدفاع عن حقوق المرأة في الإسلام، والحديث عن عواقب الابتعاد عن الدين. كانت خطبه تشجع الناس على الالتزام بأوامر الله ورسوله، وترشدهم إلى طرق النجاة في الدنيا والآخرة.
الشيخ عبد الحميد كشك لم يقتصر تأثيره على منابر المساجد فقط، بل امتد من خلال تسجيلات خطبه التي وصلت إلى ملايين الناس حول العالم عبر الراديو والتلفزيون. هذه الخطب تركت أثراً عميقاً في العديد من الأجيال التي نشأت على سماع كلامه الحكيم والمليء بالتحفيز والموعظة. بفضل هذه الخطب، استطاع الشيخ كشك أن يكون من أبرز المفكرين الدينيين في العصر الحديث، وأن يساهم بشكل كبير في نشر الدعوة الإسلامية في وقت كانت فيه الأمة بحاجة ماسة إلى الوعي الديني والروحي.
إن الشيخ عبد الحميد كشك يعتبر رمزًا من رموز الوعي الديني في العصر الحديث، وسيظل إرثه الدعوي حاضراً في قلب كل من استمع إلى خطبه وتعلم منها.
في هذه الخطبة، يتحدث الشيخ كشك بصوته الهادر ولهجته الصادقة عن تاريخ اليهود في الخداع والمكر، مستعرضًا الآيات القرآنية التي فضحتهم منذ عهد النبي موسى عليه السلام، وكيف كرروا نفس الأساليب مع الأنبياء ثم مع الأمة الإسلامية في العصر الحديث. ويركّز الشيخ على دور “إسرائيل” كأداة استعمارية غُرست في قلب الأمة لتمزيقها وتشتيت قواها، واصفًا إياها بأنها ليست دولة طبيعية، بل “قاعدة عسكرية متقدمة” في جسد الأمة.
الجانب المثير في الخطبة هو الهجوم العنيف على بعض الحكام العرب الذين يعتبرهم تآمروا مع الكيان الصهيوني، إمّا بالصمت وإمّا بالدعم المباشر وغير المباشر، ويُحمّلهم مسؤولية ضياع فلسطين وتمكين اليهود من التوسع والهيمنة. ويتوقف أيضًا عند خيانة القضية الفلسطينية، وكيف أصبحت بعض المنابر تُستخدم لتجميل صورة العدو وشيطنة المقاومة.
كما لا تخلو الخطبة من المواقف النارية الساخرة التي عُرف بها الشيخ كشك، حيث يسخر من الشعارات الفارغة التي ترفعها الأنظمة العربية، ومن اللقاءات التطبيعية التي تتم باسم “السلام” في حين أن الشعوب تُقتل ويُحاصر المسجد الأقصى. ويرى كشك أن اللعبة مكشوفة: الحكام يعرفون الحقيقة، ولكنهم يبيعون دينهم وعروبتهم حفاظًا على كراسيهم.
في ختام الخطبة، يوجه الشيخ كشك نداءً قويًا إلى الأمة الإسلامية، داعيًا إلى الوعي بحقيقة المعركة، والرجوع إلى الله، وتوحيد الصفوف، والاعتماد على الإيمان والجهاد لا على المؤتمرات والاتفاقيات التي لم تجلب إلا الذل والخذلان. ويُبرز أن النصر لن يأتي إلا بالعودة إلى القرآن، وبفهم أن المعركة مع اليهود ليست فقط سياسية، بل دينية وعقائدية وتاريخية.
هذه الحلقة واحدة من الخطب التي ما تزال تُتداول بكثرة حتى اليوم، لأنها تضع النقاط على الحروف، وتكشف المستور، بصوت رجل لم يخشَ في الله لومة لائم.

Disclaimer
This podcast’s information is provided for general reference and was obtained from publicly accessible sources. The Podcast Collaborative neither produces nor verifies the content, accuracy, or suitability of this podcast. Views and opinions belong solely to the podcast creators and guests.
For a complete disclaimer, please see our Full Disclaimer on the archive page. The Podcast Collaborative bears no responsibility for the podcast’s themes, language, or overall content. Listener discretion is advised. Read our Terms of Use and Privacy Policy for more details.